Brings widespread issues to life through character narratives and discussion questions to help readers develop positive ways to deal with common scenarios while also building self-esteem.
هي قصة تاجر ناجح يدعى «حمدان» دفعت به الأقدار في إحدى الأيام، إلى وادٍ من الوديان، فأخذ يقطف من فاكهته ويأكل من كل دان، ويلقي بنوى تمره في كل مكان، فإذا بهذا النوى يقتل غلامًا من غلمان الجان، لأن النوى مسحور بسحر وزير النبي سليمان، فأراد المارد الانتقام لابنه بقتل حمدان، إلا أن حمدان وعده أن يرجع إليه بعد عام أو أكثر بعد أن يودع الأهل والإخوان، ويوفّي حق كل ديان. فهل ستحفظ العهد أم ستخلفه يا حمدان؟!
لكل بداية نهاية، وكل مخلوق يفنى، ولا شيء يدوم على حال. من نظن فيه يومًا أنه قويًا سيضعف، ومن كان يومًا في أعلى عليين سيأتي يوم ونراه في أسفل سافلين. وهذا هو حال بطلة قصتنا «جبارة الغابة» أو شجرة البلوط التي عمرت ثلاث مئة شتاء قبل أن تموت.
كان «سليمان الحطاب» يعيش وأسرته في كوخ صغير في قرية آمنة وسعيدة، وبعد أعوام تبدلت الأحوال وتغيرت إلى الأسوء، فجفت الأنهار وأجدبت الحقول، وكاد الناس يهلكون من الجوع والعطش، وكان مصدر كل هذه المصائب والنكبات «عملاق جبار» هائل الطول، يجمع بين الشراسة والقوة، يأكل الكثير من الثمر والنبات ويشرب الكثير من الماء. تُرى كيف سينجو أهل هذه القرية بما فيهم سليمان الحطاب وأسرته من هذا البلاء العظيم؟ وماذا سيفعل سليمان في وجه هذا العملاق؟
هي قصة الفتاة «ليلى» التي أرسلتها أمها بالكعك الطازج إلى بيت جدتها، وفي الطريق يظهر لها الذئب الماكر، فماذا يا ترى هو فاعل معها؟ وأي حيلة سيحتال بها عليها؟ وهل ستنجح حيلته؟
عاش في قديم الزمان، سلطَان عظيم القدر والشأن، اسمه السلطَان «محمود». كان السلطان «محمود» معروفا — بين سلاطين الهند وملوكها — بالذكَاء ونفاذ الرأي وبُعْد النظَر ورجاحة التفكير، وبراعة التدبير. وكان — إلى جانب هذه الخصال الْحميدة — مفتونا باقتناء التحف النادرة، فما هي قصة هذا السلطان مع هذه التحف، وإلى أين سيذهب به حبه لهذه الأشياء؟!
هي قصة «كنز الشمردل» الذي لا يملكه إلا فتى من الشجعان الأفذاذ، الذين لا يبالون المصاعب والأهوال، في سبيل الحصول على جلائل الأعمال. ولا يظفر به إلا بارع من أصحاب العقول الراجحة، والآراء الناصحة، الذين لا تفلت منهم فرصة سانحة. فإذا نقصته مزية من المزايا العالية، فلا أمل ولا رجاء في الحصول على كنز الشمردل والظفر بأنفس محتوياته، وهي: الخاتم والسيف والمكحلة ودائرة الفلك. فمن هو ذلك الفتى الذي يستحقه؟ وماذا سيفعل به؟
يتناول كيلاني في هذا العمل أحد أعظم الرحالة المسلمين، وهو ابن جبير، تلك الشخصية التي جابت أسقاعًا كثيرةً من أرجاء البسيطة، وقدمت لنا فوائد جليلة في علم الجغرافيا، وأدب الرحلات. وقد قدم كيلاني هذه الشخصية بأسلوب عبقري شائق، ينسجم مع خيال الأطفال، ويتناغم مع مداركهم العقلية.
بطل هذه القصة ليس «الطنبوري» لكنه حذاؤه، ولكل منهما دور كبير في هذه القصة، فبدون أحدهما تصبح القصة مملة ورتيبة، لكنها بهما معًا كانت مسلية وغاية في الإمتاع والفكاهة. فما هي يا ترى قصة الطنبوري وحذائه؟ وإلى ماذا ستؤول؟!
من الذي يحب وطنه؟ من الذي يريد أن يكون مثل الملك «بطرس الأكبر»؟ ذلك الملك الذي خرج من بلده ليتعلم كيف تُصنع السفن، وواجه أشياء لم يعرفها من قبل. فهل سينجح الملك أن يصبح نجارًا؟ وماذا سوف يفعل عندما يعود لوطنه؟
«الفضول» تلك العادة السيئة التي إذا تملكت الإنسان تؤدي به إلى الكثير من المتاعب والشرور. كانت الأميرة «صفية» تعيش حياة هنية لولا أن فضولها جعلها تجلب التعاسة على نفسها وأهلها، وقد مُنحت الأميرة ثلاث فرص لتتغلب على الفضول. تُرى ماذا سيكون منها؟ وهل ستجلب الشقاء لها ولأبيها وابن عمه؟ أم ستصبر وتنتصر على الجِنِّيَّةِ؟
في عالم لا يحترم حقوق الإنسان ولا يقيم للإنسانية وزنًا، هل نتوقع أن يحمل للحيوانات أي تقدير؟ من هذا المنطلق تأخذنا الأديبة الفرنسية «دي سيجور» لأعماق النفس الحيوانية، لتسجل في كتابها خواطر تمثل ما يمكن أن يقوله الحمار لنا لو أُتِيحَت له الفرصة للحديث معنا. الحمار «كديشون» يريد أن يمحو من ذاكرة الإنسان ما أُشِيع عن الحمار من أنه غبي وكسول وسيئ التصرف، فعلى العكس من ذلك أثبت «كديشون» أنه أذكى كثيرًا من الإنسان، حتى إنه لُقِّب بـ«الحمار العالِم». ويقوم الحمار بعدد من المغامرات التي تظهر فيها قدرته على المكر وخداع الإنسان، كما يقدِّم نفسه كشجاع يخاطر بحياته لينقذ صديقته المقربة. إن «خواطر حمار» سيغير الكثير من مفاهيمنا السابقة عن ذلك الحيوان التعس.